صوتْ ذاتِك الحقيقي

نظرتي المختلفة جعلتني أصرُّ أن أبوح بما في داخلي، وما أومن به، لكم. فالسبب الذي جعلني أميل لهذا الجانب، هو الرغبة بأن تتمسكوا بأنفسكم جيداً، وأن أجعل الناس تفكر بطريقة جديدة ومبتكرة بالحياة، وهدفي الأسمى هو أنكم من خلال صفحاتي تصغون لصوت ذاتكم الحقيقي...

‏- أسماء فهد السريحي، ذات السبعة عشر ربيعاً. طالبة في المرحلة الثانوية، تمتلك موهبة من بين كثير، وهي الكتابة.
- اكتشفت موهبتها هذه بعمر الخامسة عشر، وكتبت أول مقال في شهر رمضان، وأول من شاهده أخوتها، وإحدى صديقاتها، فقاموا بدعمها، وعبروا عن إعجابهم بمقالها وكلماتها.
- بعد تلك المقالة بأسبوع استطاعت كتابة مقالة أخرى، فتلقت أيضاً تشجيعاً ودعماً من جَمْعٍ من الصديقات.
بدأت بعد ذلك بنشر كتاباتها في الإنستغرام، واستمرت عدة شهور.
- كتبت مقالين وشاركت بهما في مدرستها.
‏بعدما شاهدَتِ القبولَ والإعجاب بكتاباتها، قرَّرَت أن تحذف كل ما كتَبَتْه، وأن تبدأ بكتابة هذا الكتاب رغبةً بأن يكون الكتاب هو بداية انطلاقتها، ورغبة منها بأن يكون هذا الكتاب مفاجأة لوالديها.