لما كانتِ المدرسة هي البيت الثاني للأطفال، والمجتمع المُصغَّر الذي تدور فيه الكثير منَ الأحداث مِن خيرٍ وشرّ، ومِن صَواب وخطأ، وسلوكيَّات صحيحة وخاطئة، تصقل خبرة الأطفال وتهيئُهم للعالم الخارجيّ.
أحببتُ تسليط الضَّوء على مجموعة منَ السلوكيَّات الخاطئة التي تحدُث في المدرسة، وإيجاد السلوك الصحيح كبديلٍ لها، فكتبتُها على شكلِ قصص تشويقيَّة للأطفال.
تتكَوَّن المجموعة من أربع قصص تدور أحداثُها حول مشكلات أخلاقية يُواجهها الطلبة في المدرسة، تتمثَّل في التنَمُّر من خلال الاستهزاء بالآخرين، والتعدِّي اللفظي عليهم وعدم احترامهم، وسوء الظَّن بهم وكراهية الخير لهم، والتقليد الأعمَى، واقتراح السلوك البديل لكلٍّ من هذه المُشكلات من خلال مَجريات القصص.