ما أقسى قبضة الحياة حين تعصر دون أن تكسر، وما أصعب تلك اللحظات حين يهدم أحدهم بيوت الرمال التي بنَيتَها بيدك على شاطئ البحار!
ما أجمل الممات في أحضان مَن نحبُّ أو ما نسمِّيه بالموت الجميل؛ له طَعم آخَر، ولكن لن يحظى به إلا القليل.
لقد بدأتُ أشعر بتلك العزلة الزائلة، وبرودة الظلام الشائكة بإنارتها الزرقاء الخافتة، وقوَّة العاصفة القادمة.
أترك بين يدَيكم هذه الرِّواية وما تُخفيها مِن حَسرة وندامة، فقد أُغلِقَت الأبواب في وجهي، وتجرَّدَتِ الرحمة مِن قلبي، فعلتُها واقترفتُ ذنبي، فأدركتُ أنِّي وقعتُ في هوى نفسي، ولَم يعد بإمكاني أن أتراجع عمَّا آلَت إليه المآسي.