هذا الكتاب أقَلُّ ما يُمكنني القول عنه..
إنَّه وعاءٌ ضخم مِن المشاعر الحقيقية البريئة..
يتَّضح ذلك لكُم مِن خلال الأسلوب المستخدَم في صِيَغ هذه الرسائل التي كانت تعني لي في مرحلةٍ ما أنَّها حياتي.
في هذهِ الرَّسائل فرَّغتُ ما في جَعبتي مِن كلامٍ حكيم، ومنطقٍ سليم، وقلبٍ رؤوفٍ مُحبّ.
أسأل الله أن ينال هذا الكتاب حُبّ وإعجاب جميع مَن وجَّهتُ لهم الرسائل فيه..
وأهمُّهم أنت عزيزي القارئ!
أوجِّه لكم تحيَّاتي الحارَّة وقُبلاتي الخالية مِن الفِتَن..
والسَّلام!