منَ السُّودان وثورته، وعمق الانتماء لبشرته..
يخرج الشِّعر مرتديًا اخضرار الشَّجر ووفاء الحجر..
ما بين اللُّغة الفصحى واللَّهجة المحكيَّة..
وعلى ضفاف النّيل العظيم.. يتوهّج قلب الشّاعرِ بجذوَة الكلمات، فيُضيء ويَحترق في آنٍ معًا.
"دموع النّيل"
مجموعة شعريَّة أبحرت في سفين المعاني..
وتلاطمَت مع لجج القوافي حتَّى أحزنتِ النِّيل فبكتهُ وأبكته.
تتراقص حينًا على ترانيم الحبِّ، كالغيم حُبلى بأمطار الغزل..
وحينًا تكتوي بالهجر ولواعج الشَّوق.
"دموع النِّيل"
حزنٌ معتَّقٌ يمشي على حافَّة الأمل، ولا ينال منه اليأس.