كلٌ منّا يسيرُ في دربٍ مِن دروب الحياة..
إمَّا أن يكون هذا الدَّرب باختياره، أو يكونَ مفروضًا عليه..
فيعيشُ حياته بحلوِّها ومرّها، بألمها وسرورها، وبنجاحها وفشلها، إلى أن يصلَ إلى نهاية الدَّرب..
وعندَ نهاية الدَّرب..
إمَّا أن يجدَ أنَّ كل خطوةٍ خطاها في درب حياته كانت ركضًا وراء سراب لم يتحقَّق، فيترك ذلك غصَّة في قلبه وحلقه، ويظلُّ يتساءل: ما الذي حدث؟ أين أخطأتُ؟
وإمَّا أن يشعرَ بأن خطواته في الدَّرب الذي سارَ فيه حقَّقت له أحلامه ومبتغاه أو بعضًا منها، فيشعرُ بالرّضا عن نفسه..
وإمَّا أن يكونَ بين هذا وذاك..