في هذا الكتاب أحكيك وكأنِّي أواسيك، وأطبطب عليك، ولكن تختلف حكاوينا التي مررنا بها جميعًا.
عندما تفتح الكتاب ستكتشف الروح التي لطالما عجزتُ عن تفسير شعورها، ففي البداية قد تلقى حال روحك، وفي طيات الصفحات التالية ستصادف ما صعبَ عليك تفسيره في نفسك.
غالبًا قد تتشابه المشاعر، ولكن تختلف لدَينا المواقف أو سبب تلك المشاعر التي يصعب الكلام أو النطق بها، لكن تسهل عليهم كتابتها (كتابة الشعور).
كم نشعر بالألفة إذا وجدنا مكتوبًا يلامسنا وكأنَّ أحدهم يشعر بنا ويواسينا، كأنَّه يقول: لا تحزن، قد مررتُ به، وهو ليس باقيًا، وسَيَزول قريبًا، وهذا ما كنتُ أطمع إليه!
أتمنَّى لكم قراءة ممتعة.