قصة تدور حول تقلبات الدنيا التي تقلب كياننا وتخرجنا عن طبيعتنا؛ فالحياة ليست إلا محاولة خلاص مستميتة، وسعي دءوب للم شمل الصور المتناقضة المقلوبة فينا.
وفي ظل حرب التناقضات التي نعيشها، ننشد السلام على أرض المعركة، وننشد الاستقامة على أرض معوجة، ونبحر نحو المثالية بمركب إبليسي.
نُبعث للحياة من تغر الألم، ونولد من رحم الموت ثم نخشاه، علينا أن نخشى موت الوعي وليس موت الجسد، فنحن نحتاج أكثر من عمر لمعرفة ذواتنا وإحياء أنفسنا؛ فالوقت يداهمنا، فلا حاجة لنا بقلب المقلوب.