توَفّر إعادة صياغة التعليم للمُعلِّمين وقادةِ المدارس وأولياء الأمور أفكارًا موجزة وموثوقة في جوهر التدريس الفعَّال.
ومع مرور الوقت، تتطوّر العقليات، ويجب أن يُواكب التعليم هذه الوتيرة؛ حيث يحتاج طلاب اليوم إلى وجهات نظر جديدة للتنقُّل في عالم لا يُمكننا تصوّره بعد..
ويتعيَّن علينا أن ندفَع معهم عجلة التقدُّم – ليس بهدف تكرار الماضي – بل للسَّماح للجيل القادم برَسم مساره بالعزيمة والرَّحمة والنَّظر نحو الأجيال القادمة.
سيَقوم هذا الكتاب بتجهيز المعلِّمين لتقييم مهاراتهم وخبراتهم مِن أجل إعداد الطلاب بشكلٍ أفضل لمُستقبل غير مؤكّد، مع إعطاء الأولوِيَّة للمرونة على الكمال..
إنَّه يتحدَّث إلى جوهر التعليم التحويليِّ، ويستكشف أطُر عمل جديدة لتمكين الطلاب مع تعزيز رفاهيَّتهم – وهو شرط أساسي للإنجاز – إنَّ الأفكار المتعمّقة ستجذِب قادة المدارس ومُقدِّمِي تدريب المعلِّمين الذين يسعَون إلى مواءمة التعلُّم مع الاحتياجات المُتطورة للطلَّاب المُعاصرين.
ومِن خلال إعادة صياغة التعليم، يُمكننا تجهيز الشباب لقيادة الإنسانية على بُعد أقدامٍ قليلة.