أحيانًا تشعر...
وكأنَّك مَلاك يعيش في زحمة مع عجاف القلوب،
يخذلونك تاركِين روحك تدمي مِن قروح وندوب،
لِتأتيَ اعتذاراتهم متأخرة...
وكأنَّها سترُد لكَ السنين، أو ترُدّ عافيتك،
بعدما أرهقَتها قسوة قلوبهم،
التي لا تلين،
فيأتي القدر حاملًا إليكَ أرواحًا،
تنتشلكَ مِن حُزنك بلا وجع أو أنين،
وأنتَ الذي ظننتَ الحزن لن يُمحَى ولن يُنسَى...
ولكن لطف الله حتمًا يحين.