ترقبوا.. التعاون الأول بين الشيخة مريم القاسمي و أوستن ماكولي بابليشرز

ترقبوا.. التعاون الأول بين الشيخة مريم القاسمي و أوستن ماكولي بابليشرز

أوستن ماكولي للنشر تهنئ جميع نساء العالم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وتتمنى أن يكون الاحتفال بهذه المناسبة فرصة لإيصال صوت المرأة، والدعوة إلى تمكينها في المجتمع بشكل أكبر.

يهدف اليوم العالمي للمرأة وبشكل أساسي إلى تسليط الضوء على المشاكل والتحديات التي تواجهها المرأة، والعمل على ضمان التشجيع على تمكين المرأة في جميع المجالات، وأيضاً تسليط الضوء على النسوة القويات حتى يكن قدوة حسنة لغيرهن من النساء.

وقد كان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه دائم الحرص والتأكيد على الدور الحيوي والأساسي الذي تلعبه المرأة الإماراتية في تقدم المجتمع، وكان يدعم ويُشجع النسوة حتى بحيث ألا يقف شيء في طريق تقدم دولة الإمارات العربية المتحدة.

 

دور المرأة الإماراتية في تطوير المجتمع

تتلقى المرأة الإماراتية الكثير من الدعم من الحكومة الإماراتية، حيث أعلن رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أن يوم ٢٨ أغسطس من كل عام هو يوم المرأة الإماراتية.
وساهمت جهود الشيخة فاطمة بنت مبارك في توفير الفرص لضمان مشاركة المرأة في مختلف المجالات.
وبسبب أهمية دور المرأة في المجتمعات، تلعب الحكومة الإماراتية دوراً مهماً في تسهيل تمكين المرأة في مختلف المجالات، حيث أن نسبة تمثيل المرأة في الوزارات الحكومية وصلت إلى ٢٧ ٪، حيث تعمل المرأة في المجالات المتقدمة مثل: الهندسة، هندسة الفضاء، التكنولوجيا، والتخصصات الطبية…إلخ

 

الشيخة مريم صقر القاسمي

ولدت الشيخة مريم وترعرعت في دولة الإمارات، وبالرغم من كونها إحدى بنات العائلة، إلا أنها دأبت على العمل وبناء نفسها وتأسيس سمعتها الثقافية والأدبية الخاصة بها، حيث تعمل كاتبة ولها عمود في صحيفة الرؤيا، وهي أيضاً كاتبة متخصصة في أدب الأطفال. إن شخصيتها في قمة التواضع والإحسان، وقد أصبحت مصدر إلهام وتحفيز للملايين من النساء الإماراتيات والعربيات عموماً.
وتعمل الشيخ مريم حالياً على تحضير رسالة الماجستير في الترجمة للقراء الصغار، وقد نشرت العديد من الكتب المخصصة للأطفال؛ إذ أنها تؤمن بأن القراءة للأطفال تلعب دوراً أساسياً في تطوير حياتهم الشخصية وفيما بعد المهنية، وقد حازت الشيخة مريم على جائزة الشارقة لأدب الطفل باللغة الأجنبية.

من مؤلفاتها:

  • “آدم الفضولي”
  • “أين اختفت حروفي”، الذي تم تحويله إلى مسرحية غنائية.
  • “حكيم العرب”
  • “ساقي الماء”.

الكتاب القادم “الاختلاف”:

يسر دار أوستن ماكولي الإعلان عن أن الشيخة مريم القاسمي قد وقعت أول عقد لها مع الدار، لإنتاج كتابها الأدبي المخصص للأطفال والذي بعنوان “الاختلاف“.

الكتاب مليء بالرسومات الملونة عن الحرابي، حيث يقدم حكاية عن قرية تسكنها الحرابي التي تعيش مع بعضها البعض، والتي تقرر الإعلان عن مسابقة لتزيين الشجرة القديمة.

تحمل الحكاية في ثناياها رسالة مفادها أن الاختلاف هو سر الجمال، وإن عمل أناس مختلفون معاً وسوياً لتحقيق هدف مشترك فإن النتيجة دائماً ما تكون مذهلة.

يهدف الكتاب إلى مساعدة الأطفال في فهم معنى الاختلاف، ويشجع على تقبل الآخرين.

انشر كتابك مع أوستن ماكولي

تأسست دار أوستن ماكولي للنشر (أوستن ماكولي بابليشرز) في العاصمة لندن عام ٢٠٠٦، وبسبب الرغبة في التوسع في المنطقة العربية وإثراء المحتوى العربي، فقد تم افتتاح مقر لأوستن ماكولي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وها هي الشيخة مريم القاسمي قد اختارت أوستن ماكولي من بين الكثير من الدور في الإمارات وحول العالم للعمل على إنتاج كتابها الجديد، الأمر الذي أسعد فريق دار أوستن ماكولي جداً، والذي بادر للعمل بكل جد لتحويل مخطوطة كتابها إلى تحفة.
ومن الجدير بالذكر أن الكتاب سوف يصدر قريباً، حيث سيتوفر بالنسختين الورقة والإلكترونية، ترقبوا.. هذا الكتاب المميز.

تواجد دار أوستن ماكولي للنشر في الإمارات العربية المتحدة

تتخذ أوستن ماكولي من مدينة الشارقة للنشر مقراً لها. مدينة الشارقة للنشر هي واحدة من أكبر وأضخم مدن النشر في المنطقة، والتي كان مشروع بنائها وتأسيسها من بنات أفكار الأستاذ (أحمد العامري) وحاكم الشارقة الدكتور الشيخ (سلطان بن محمد القاسمي) لدعم وتشجيع التوسع الثقافي في الشارقة وجعله متاحاً للجميع. وقد قدمت المدينة الكثير ن التسهيلات لدور النشر في الشرق الأوسط، بما فيها دار أوستن ماكولي، التي كانت حريصة على إيصال صوت الكتاب إلى العالم.

أوستن-ماكولي-بابليشرز

في مقابلة سابقة أجرتها مجلة “Publishing Perspective” مع مديرة النشر الدولي في أوستن ماكولي “جيد روبرتسونJade Robertson”، أكدت فيها السيدة روبرتسون على أهمية سوق الكتب في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأشادت بسوق كتب الأطفال والقصص القصيرة، حيث قالت أن “الأطفال العرب لديهم شغف كبير بقراءة الكتب”.
ومن هذا المنطلق تبقى دار أوستن ماكولي على استعداد لتلبية رغبات جميع القُراء، في إنتاج الكتب المميزة والقيمة.

وعن سوق الشرق الأوسط، الغني والثري بتنوع ثقافاته وعاداته قالت روبرتسون: “كل دولة عربية تختلف عن غيرها، حسب الكثير العادات المختلفة، ولكن فريق عمل أوستن ماكولي مترابط جداً ولديه رؤية موحدة ألا وهي؛ إثراء المحتوى العربي من خلال تقديم الكثير من الكتب المميزة، والتي سوف يتم إصدارها لاحقاً خلال هذا العام”

دار أوستن ماكولي ترحب بجميع الكُتاب الذين لديهم الموهبة ويرغبون في نشر كتبهم والوصول إلى أكبر شريحة من القُراء، إنه الوقت لتبدأو قصتكم العظيمة مع أسرع دار نشر نمواً بشهادة مجلة (الناشر الأسبوعي).