مريم السيب

بطلة الصفوف المتأخِّرة دائمًا، لا لكسل، إنَّما لساعة تأمُّل طويلة..
تؤثّث فيها التفاصيل كقِطَع بازل بمتعة فارقة؛ لساعة اندهاش تمتدُّ طويلًا بلا توقُّف..
تغرق فيها حدّ أن لا تعود مجدَّدًا
 .

امرأة الخيالات التي لا تنتهي حتَّى في ساعة اليقظة..
امرأة قويَّة جدًّا استطاعَت أن تمارس هوايتها المخبوءة في رأسها المزدحِم
أصلًا عن أعين المارَّة ويباس التقاليد.. عن كل الأفواه التي تتحدَّث بلا وعي أحيانًا..
تلك المرأة التي تهرب دائمًا مِن الضجيج، وتخلق مِن الورق نوافذ بضوء وأذرع!



كتب المؤلف
إلى ضوء

مغامرة واحدةتمسِك الأحلام بكفَّة، وهالة الروح بكفَّة أخرى..تمتطي النَّوافذ، وخيوط الضَّوء..تمارِس الهرب والعودة، تسرق مِن كلِّ الجمادات ألوانها، تبثُّ الرُّوح فيه...

اشترِ الآن