عمر علي الأحمدي مواطن إماراتي، حاصل على درجة علميَّة متقدِّمة في العلوم البحرية في جامعة تسمانيا، وهو عضو نشِط في منصَّة الإمارات العربية المتحدة للتطوُّع ((Volunteers.ae، والعلوم البحرية والرابطة الدولية لمحترفي الأمن البحري، وقد اكتسب عدَّة سنوات مِن الخبرة كضابط أمن بحري وضابط مساعد ثانٍ على سطح السفينة.
تتمثَّل الأهداف المِهنيَّة لعمَر في المساهمة في نموِّ عمليَّة العمل، مع التركيز على تكامل العمل والتطوير المستمر للمهارات العلمية والعملية في الصناعة البحرية، وهو يسعى جاهدًا لترك انطباع دائم مِن خلال المساهمة الإبداعية، وترسيخ ثقافة العمل الجماعي، وتحقيق أعلى مستويات الإنتاجية.
نشأ عمر في أسرة مرموقة، حيث كان والده – المتقاعد حاليًّا – مهندسًا كبيرًا في مجال إنتاج البترول، وتميَّز بكونه أحد الموظَّفين الروَّاد في بلاده الذين عملوا في مجال إنتاج النفط والغاز.
كان والده قدوة له؛ حيث ساعده في تقدير أهمية الانضباط والمثابرة والتَّفاني لتحقيق النمو الشخصي.
كانت والدة عمر متميِّزة بنفس القدر، وهي مدافِعة مشهورة عن الحقوق المدنية وحقوق الإنسان.
كان والد عمر ووالدته معًا أفضل مثال على الأسرة الإماراتية؛ حيث قاما بتعليم أبنائهما معنى الانتماء للوطن، وأهمية المساهمة والمشاركة في تنمية الفرد والمجتمع.
بالإضافة إلى مسيرته البحرية، عمر هو مؤلِّف ومدقق داخلي كبير، وأحد النَّاجين مِن مرض السرطان،
وقد كتب "الإعداد الشفهي لاختبار ضابط سطح: الدليل الإرشادي للأسئلة وكيفية الإجابة عليها"، بالإضافة إلى العديد من المقالات في مجلة رابطة الشباب الإماراتية.
استلهم عمر كلمات القائد المبجَّل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيَّب الله ثراه: "حضارات الأمم تُبنَى بالعلم، والأخلاق الحميدة، والشَّهامة، ومعرفة الماضي، والتطلُّع إلى الحاضر والمستقبل، ومَن أعطى أكثر ارتفع أكثر".
إنَّ إحساسه القوي بالطموح يدفعه إلى النجاح المستمر.
تتمثل مهمَّة عمر في تعظيم قيمة المعرفة العملية في المجال المؤسَّسي والتقارير الإلكترونية وتقييم الأمن.
يتمتَّع عمر بمهارة في التدقيق والتقييم، وصياغة المخاطر، وإجراء التحقيقات في الحوادث، وبناء فِرَق متماسكة، ولقد تمَّ صقْل مهاراته في التفكير النَّقدي بشكل ممتاز، وهو يجيد العمل تحت ضغط.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحسين تجربة المستخدم الخاصة بك ولأغراض تسويقية.
بالنقر على أي رابط في هذه الصفحة، فإنك تمنحنا موافقتك على تعيين ملفات تعريف الارتباط