شيماء أمير
شيماء أمير، هي كاتبة مِن أصل فلسطيني من مواليد 1976، عملَت في الصحافة لعدة سنوات، ونشرَتِ العديد من المقالات الصحفية والموضوعات الاجتماعية.
كتبَت بعضاً من القصص القصيرة في أدب الأطفال ولَم تُنشَر بعد، ولكنها سوف تبصر النور عمَّا قريب.
وكان أحدُ أسباب اتجاهها لكتابة القصص القصيرة زراعة بذور القِيَم والنجاح وغرسها بأسلوب سلسل ومرن للطفل ليترعرع عليها وينضج ويرتقي بالوعي وهو يكبر، وأن تحمل في طياتها هدفاً قوياً وفكراً عميقاً يفيد القارئ والأجيال القادمة.
كذلك أحبَّتْ جعْل الطفل يعشق اللغة العربية ويتعمَّق بمعاني كلماتها الساحرة التي لا يضاهيها أي سحر وجمال، وذلك بعد أنْ لاحظَتْ أنَّ أكثر الأطفال بدأَت لغتهم العربية الأم تضمحِلُّ، وبتَّ تشعر وكأنك تحدثهم عن لغة من كوكب آخر.
تعمل على هوايتها في كتابة القصص التي تخص الجانب الإنساني والحياة وحبالطبيعة والحفاظ عليها.
اكتشفَتْ شغفها بكتابة القصص عندما راودها حلمٌ جميلٌ وهي نائمة في إحدى الليالي، كانت ترتجل فيه كتابة القصص بمتعة ونهم، فنهضَتْ من هذه الرؤية الملهمة يتخللها حينها إحساس الانسجام، وشعَرَتْ بقربه إلى قلبها وروحها، وأنَّه إشارة سماوية لها بأن تمتهن كتابة القصص.
أخبرَتْ ابنتها العزيزة بأحداث هذا الحلم في الحال، فقالت لها بعفوية: "أمِّي، جرِّبي كتابة القصص، لن تخسري شيئاً".
فأخذت بنصيحة ابنتها الغالية، وقرَّرَت أن تجرب كتابة القصص بتشجيع منها، ومن هنا اكتشفت مَلَكَة الكتابة والخيال لدَيها.
ورواية قرية الأمل هي أول نتاجها الأدبي، وكانت ابنتها الحبيبة هي ملهمتها، وداعمة لها لإنجاز هذا العمل الأدبي.