سلمى العبد المحسن

وُلِدَتْ سلمى العبد المحسن سنة ١٩٧١ في اليوم السادس مِن شهر أكتوبر في دولة الكويت الحبيبة، التحقتْ بروضة النيل، ثم أم القرى الابتدائية، ثم مدرسة الرميثية المتوسطة، ثم مدرسة أمامة بنت بشر الثانوية.

وبعد الثانوية التحقتْ بكلية الآداب – تخصص علم نفس – مساند علم اجتماع في جامعة الكويت.

عملتْ الكاتبة في إحدى مدارس الثانوية العامة كمرشدة تربوية، ثم تمَّ تغيير مسمَّاها الوظيفي إلى باحثة نفسية، وعملتْ في هذا المجال لمدة تسع سنوات، ثم استقالت مِن وزارة التربية، والتحقتْ بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وعملتْ كباحثة نفسية في إدارة رعاية المسنين لمدة ست سنوات، وقدمت في كل تلك السنوات التي عملت بها في كلتا الوزارتين، كتيبات متعددة في مجال علم النفس والحياة، وكذلك أثرت مسيرتها العملية ودعمتها بأعمال مفيدة وهادفة من خلال برامج الحاسوب. وبعد أن تقاعدت من عملها، تفرغت لكتابة الشعر والرواية والقصة القصيرة.

استقتْ ثقافتها الأدبية وقراءاتها المتنوعة مِن خلال المجلات والقصص العربية أيام الزمن الجميل أهمها:

أولًا: المجلات:

مجلة العربي- اليقظة - النهضة -أسرتي - سيدتي، بالإضافة إلى مجلات الطفولة: مجلة ماجد - مجلة سعد - قصص المكتبة الخضراء.

فكان لتلك المجلات الأدبية رغم بساطتها إلا إنها صقلت موهبتها وعززتها بالتمرين والرعاية الفكرية والثقافية، كما أثرت حصيلتها اللغوية والمعرفية، هذا بالإضافة إلى أنها استغلت الألعاب الذهنية المبنية على أسس علمية لتطوير مهاراتها العقلية والتي أحدثت نقلة نوعية بطريقتها النمطية التقليدية في التفكير، إلى طريقة تفكير مميزة فتحت لها آفاقا لا حدود لها في الكتابة والخيال والتحليل والنقد. وكان لكلٍّ مما سبق الأثر الأكبر في إظهار باكورة هذا العمل الأدبي الأول.

كتب المؤلف
حرية العهد الجديد