آمال إدريس حبيب
تنقَّلَت الكاتبة ضمن محطَّات مختلفة في حياتها، كانت تفتِّش عن الهدوء، وتحرِص على أن تقدِّم المساعدة بحبٍّ لكلِّ مَن يطلب منها أو يحتاج إليها.
بحثَت بشكلٍ دائم عن التميُّز، فتميَّزَت في دراستها في كلِّ المراحل؛ ظنًّا منها أنَّ هذا أسمَى موضع، وكلَّما وصلَت لشيء لَم تكتفِ، وكانت شغوفًا فجرَّبَت أشياء مختلفة.
حصلت على البكالوريوس في أحد المجالات الطبيَّة، ونبغَت في مهنتها، ثمَّ حصلَت على ماجستير في الجَودة في المجال الصحي.
شعرَت أنَّ الإتقان هو نوع مِن الإتيكيت، وهو فنُّ العطاء والعمل والتَّعامل؛ لذا تعلَّمَته بعمق واجتهدَت فيه كثيرًا، ونبغَت فيه وحصلَت على العديد مِن شهادات الشكر والتقدير.
وبينما كانت تتقدَّم في مراحل حياتها كانت تبحَث عن علمٍ مختلف يثري حياتها.
حضرَت دورات عديدة لا تعُدُّ، وفي مجالات مختلفة؛ صحَّة، فنّ، تربية ذاتية، رسم، موسيقى، وغيرها كثير.
أحبَّتِ التجديد والتنقُّل بين العلوم لعلَّها تصِل للسكون وتتبيَّن الطريق الصحيح.
وما زالت في الصُّفوف الأولى مِنَ التعلُّم والبحث والتنوُّر، لعلَّها تحرز ولو جزءًا هيِّنًا ممَّا استُخلِفَت عليه في الأرض، ولعلَّ كلامَها يُجدي نفعًا لمَن يحتاجه.