درويش محمود نزال
المؤلف مِن مواليد قلقيلية، ولكنَّه تنقَّل في حياته مِن العيش في دمشق وبيروت وأبوظبي ودبي ثمَّ إلى عمَّان، فأخذَ مِن كل بلدٍ عاش فيه جزءًا من شخصيَّته وتفكيره وقيَمه.
كما أن دراسته في القاهرة وطوكيو ولندن؛ وسَّعت مِن مداركه وساهمت في صقل شخصيَّته وفتحت أمامه آفاقًا جديدة.
وكذلك، ساهمَ عمله في التَّدريب الذي أخذه إلى معظم أرجاء الوطن العربي وإلى الكثير مِن الدُّول الأجنبيَّة، في فتح الباب أمامه لينهلَ من ثقافات متنوعة، ويطَّلع على أساليب وأنماط حياة جديدة ومختلفة.
صقلَ المؤلفُ كلَّ ما حصَّله مِن العلم والاطّلاع بهذا التنوع الشَّديد في حياته، ليُخرجَ لنا هذه الرواية، وما سيتلوها من أعمال.