مزنة سيف المزروعي
مزنة المزروعي هي طالبة ما تزال تشق طريقها نحو أحلامها، ولم تكن في صغرها ممن أدركوا حقيقة سحر الكلمات وحروفها، فلم يربطها شيء بالقراءة سوى الدراسة، وذلك ما أسهم كثيراً في تنفيرها من الخضوع لتجربة القراءة.
في سنة 2014، ولسبب يكاد يكون منسياً، قررت أن تكتب قصة قصيرة بعنوان (حلمٌ لم تصله يداي)، وما لم تدركه آنذاك أن كلماتها كانت كفيلة بأن تترك بصمتها على والدتها التي أعلنت عن دموعها المنهمرة في تلك الليلة، وأصبح حلمها منذ ذلك الوقت أن تثير البهجة في حياة الناس وأن تشاركهم سِحْرَ عالم كتاباتها.
تبلغ مزنة المزروعي من العمر 22 سنة، وهي طالبة أشعة في كلية فاطمة للعلوم الصحية.
في سنة 2019 أصبحت قصصها في صراعٍ معها، تبتغي منها حقاً أن يصبح من نصيبها أن تتناقلها الأوراق.
أمنيتها الآن تتمثل في أن تخرِجَ ما في جعبتها من قصصٍ ورواياتٍ آملةً أن تلمس مشاعر كلَّ من يقرؤها.