من مواليد مدينة عدن... والده هو الأستاذ الدكتور (محمد عبده غانم)، من عمالقة الشعر والأدب في اليمن الكبرى، وشقيقه الأصغر منه هو الشاعر الإماراتي الكبير ومترجم الشعر المعروف الدكتور (شهاب غانم). والدته (منيرة) ابنة المحامي رائد الصحافة العدني الأستاذ (محمد علي لقمان).
تخرّج من كلية الطب في جامعة أدنبره في سكتلندا عام 1964
تخصص في الأمراض العصبية بعد أن حاز على عدد من شهادات التخصص من كندا، وشهادات البورد من أمريكا.
عمل كاختصاصي في دبي، ثم صنعاء، ثم الدوحة، ثم عاد إلى كندا.
عمل الدكتور قيس غانم خلال عشرين عاماً أثناء بقائه في (أوتاوا-كندا) اختصاصيّاً في العلوم العصبية، وأستاذاً سريرياً في مستشفيات جامعة أتاوا؛ حيث كان مدير مختبرات النوم في مستشفيات الجامعة، ومستشفى منفور، ومستشفى القوات المسلحة أيضاً.
وبرهن على مقدرة نادرة في قيادة المجتمع في الأمور السياسية والاجتماعيّة؛ حيثُ استطاع أن يألف بين المواطنين رغم اختلافاتهم العرقية والدينية والاقتصاديّة.. فهو من أسّس جمعية التفاهم بين الكنديين العرب واليهود، وهو من أسس نادي المتزوجين من أصول مختلفة عن أصولهم، وهو من أسس حلقة النقاش الشهري حول الديمقراطية. وقد أسهم خلال ثمان سنوات مضت خلال أسبوع السّلام في تدبير وإدارة لجان من الخبراء للنقاش المفتوح. كما أنه ترأّس رابطة الجامعيين الكنديين العرب لعشر سنوات متتاليه.
بدأ الدكتور غانم برنامجاً على الراديو أسماه "الحوار بين الشعوب" فحاز أربع جوائز من مختلف المؤسسات الكندية.
وبالإضافة إلى نشاطه المهني، فهو مؤلفٌ كتَبَ أربع روايات تتناول فوق كل شيء الدفاع عن حقوق المرأة في العالم العربي أكثرها باللغتين الإنجليزيّة والعربيّة. عناوين الكتب هي:
وفيها تنبّأ بسقوط علي عبدالله صالح قبلها بستة أشهر.
2.انتقام الخادمة:
3.صبيّان من كليّة عدن: Two Boys From Aden College
4.الحب المحرّم في أرض سبأ: The Forbidden Love In The Land Of Sheba – الكتاب الّذي سيطبع قريباً
وأصدر ديوان شعر فريد نصفه باللغة العربيّة، والنصف الآخر بالإنجليزيّة بعنوان "من اليمين إلى اليسار" وهو مؤلف كلمات الأغنية العدنية (الزين جزع مرّة).
وبالتعاون مع إيلي نصرالله:
5.الربيع العربي ودور المهاجرين العرب في كندا: My Arab Spring My Canada
وقد انتخب رئيساً للكُتّاب الكنديين في عاصمة كندا عام 2014
استلم الدكتور غانم عدداً من الميداليّات، والجوائز منها:
قبل عشر سنوات ابتكر (قيس غانم) شعاراً لنفسه، وحاول أن يعيش بحسب هذا الشعار، وهو: "سمعنا الشكاء فأين العطاء؟"
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحسين تجربة المستخدم الخاصة بك ولأغراض تسويقية.
بالنقر على أي رابط في هذه الصفحة، فإنك تمنحنا موافقتك على تعيين ملفات تعريف الارتباط