فاطمة سيف المزروعي
فاطمة المزروعي، أمٌّ لأربعةِ أطفالٍ رائعين، هم أجملُ عطايا الرَّبِّ، بدأتْ حياتها مُحِبَّةً للقراءة وخاصةً الخواطرَ والأشعارَ والقصصَ، ثمَّ بدأتْ بكتابةِ الخواطرِ.
التحقتُ بجامعةِ الإماراتِ العربيةِ المتَّحدةِ بكليّةِ العلومِ الإنسانيةِ والاجتماعيةِ في مجالِ الدِّراساتِ الإسلاميّةِ لسنةِ ألفٍ وتسعمائةٍ وثلاثٍ وتسعين، وتخرَّجتُ بعدَها بمرتبةِ الشَّرفِ لتحقِّقَ وجودها في أجملِ مهنةٍ أحبَّتها بكلِّ مشاعرها، مهنةِ التعليمِ، وفعلًا كانَت مِن أجملِ سني عمرها تلك الفترةُ التي كانتُ تبني فيها العقولَ، وتحصدُ القلوبَ، لتنتقلَ بعدَها لمرحلةٍ جديدةٍ مِن عمرها، وتكوِّنَ أسرتها متوّجَةً بأوَّلِ طفلٍ لها، وهنا قرّرتِ الدُّخولَ إلى المهنةِ الأصعبِ في العالمِ مهنةِ تربيةِ الأبناءِ، والّتي ما زالت تستمتِعُ بكلِّ مُنعطفاتِها وتحدّياتِها، لتجنيَ بينَ الفينةِ والأُخرى شيئًا مِن ثمارِها الغضَّةِ الطريَّة.