رملة جعفر علي
ولدت الكاتبة في مملكة البحرين، ونشأت في بيئة محافظة محبة للعلم، مشجعة على صقل المواهب وتنميتها، فدُفعت الكاتبة منذ الصغر نحو إبراز مختلف هواياتها كالرسم والقراءة والكتابة وغيرها، وهذا ما شكّل نواة الإبداع بداخل الكاتبة، فكبرت على حب الكتابة وتدوين خواطرها، وما تمر به من يوميات ومذكرات، حتى نشأ هذا الكتاب الذي بين أيديكم اليوم، وهو الكتاب الأول في مسيرة الكاتبة، والدافع لها لأن يكون هناك كتاب ثانٍ قادم في طريق أحلامها.
تميّزت الكاتبة بحب اللغات، والقراءة بمختلف أنواعها، كالروايات، والشعر وغيرهما. كما أن لها لمسة فنية تلمس جمالها في الأوراق وعلى الزجاج كتحفة فنية، تضاف بجانب جمال كتاباتها وما تخطه أناملها..
التحقت الكاتبة منذ بداية تخرجها بعدة وظائف، آخرها كان في قطاع الخدمات المصرفية.. بعد سنوات عدة من الخدمة والعمل. ارتأت أن تترجل وتطلق العنان لقلمها أن يواصل المسيرة.