ماريد بوبينز
كانت فضيلة نظام الدين دومًا كاتبة، حتَّى قبل أن تتَّخذ اسمًا مستعارًا "مارييد بوبينز"، وهي معروفة جيِّدًا في محيط عائلتها بتأليف مقال مِن ثلاث صفحات إلى المدرسة تطلب فيه إجازة مرضيَّة لمدَّة يوم واحد لأخيها.
وباعتبارها قارئة نهمة، تحب فضيلة الطريقة التي تجلب بها الكلمات معنًى لأسرار الحياة.
وبمرور الوقت، بدأ حبها للقراءة يتسرَّب إلى كتاباتها، وبالتالي بدأَت رحلة العثور على شغفها الخفيّ بِاسْم "مارييد بوبينز".
لطالما تخيَّلَت أنَّ الواقع هو أكبر مغامرة يمكن لأي شخص أن يخوضها، ومع ذلك فقد وقعَت في حبِّ كل خيال تقرؤه.
ما بدأ كبعثرة كلمات أصبح مدوّنة، ومِن خلالها بدأَت تؤمن بأنَّها ستكتب كتابًا ذات يوم، وهذا هو أول أحلامها العديدة التي تحقَّقَت.