مُستَحسَن يقرأ
-
تحدّث قلبي
ألَمُ الفقدانِ يُرهِق قلبها كثيراً مِنْ أيِّ ألمٍ واجَهَتْهُ، خبر وفاتِ فقيدتها قد أدَّى لطَعنِ قَلبِها مثلَ السَّكاكِين، لَمْ تكن مستعِدَّةً لتقبُّل هذه الصَّدمة عندما تُوفِّيَت والِدَتُها وتَرَكَتْها وحيدةً في هذا العالم المُخِيفِ دون أيِّ سابِقِ إنذار. لقد كان صعباً عليها أن تتحمّلَ تلك الصَّدمةَ، أصبَحَتْ لا تشعرُ بالفَرحةِ والبَهجةِ كما كانَتْ تشعرُ في السَّابق، أصبَحَتْ تعيشُ في واقعٍ بلا مأوى. ربما حتى الآن لَمْ تتقبّلِ الصَّدمة؛ لهذا كانتْ تكتبُ ما يَشعُر بِه قلبُها من أنينٍ وحنين.
AED -
تداعت القلوب
عندما تتحمّل قلوبنا الكثير على مدار العمر، تصبح نقطة التداعي قريبة.
في حالة الشاعر، كان ظهور هذا الديوان هو الانفجار الحقيقي لمشاعره الفيّاضة، التي تجمّع فيضها مع اقتراب منتصف العمر، وكأن هذا الانفجار هو صرخة مستغيث على مفترق الحياة، باحثاً عن المعنى وعن الذات المفقودة.
سار في طريق اللؤلؤ حتى أعياه المسير، باحثاً عن وعد الحب المفقود؛ لتقوده خطواته إلى مزيد من التساؤلات؛ أين الحبيبة؟! وأين الطريق إليها؟!
لم يعد لديه إلا قصاصات الحنين التي تأخذه إلى طيف الحبيبة وهو يناجيها بالعودة؛ لأنه يحتاج حبها، إلا أن الغربة أخذته بعيداً عنها بقسوة لعلها تعاقبه على حبها البريء، والذنب الوحيد لهما، هو هذا الحب الطاهر الذي تكالبت عليه الظروف وغيّرته؛ ليصبح شخصاً آخراً لم يعد كما كان، وليعود إلى حب الليل لأنه يذكِّره بها، ويبدأ بالسير في درب الرحيل دون أن ينتظر سؤالها، فلم تعد الحبيبة هي الحبيبة، ولم يعد هو نفس الحبيب، ويبقى هو بقلبه العليل الذي أصبح بعدها من حجر.
وتداعت القلوب لتعلن عن انهزامها أمام القدر وتنسحب لعلَّ يوماً يأتي ويعيد ما قد انكسر.
AED -
تذكرة كويت دبي كازابلانكا أغادير
يضمُّ المؤلف مجموعة مِن النصوص الأدبية التي تحكي فيها الكاتبة بأسلوب بسيط بعض المواقف الإنسانية التي تركَت بصمةً بشخصها، وأيضًا بعض الأسماء والأشخاص الذين كان لهم الأثر في حياتها.
وبدءًا مِن العنوان "تذكرة كويت - دبي- كازابلانكا - أغادير" تقودنا المؤلِّفة بين دروب ومحطَّات اختارَت التوقُّف عندها تارةً لسَرد حكاية ما زالت توجِعها، وتارةً أخرى لتسجيل موقف لا يُنسَى.
وبين قرابة ثلاثين (30) نصًّا أدبيًّا يمزج الماضي والحاضر، ينقلنا الكتاب بطريقة سلِسة لمقاربة بعض العلاقات الإنسانية أو الأُسرِيَّة، ومنها صداقات حقيقية واقعية، بأسلوب خفيف الظِّلِّ يقترب مِن القارئ، ويلامس هدفه مِن القراءة.
AED -
تركة ليست للقسمة!
مشاعر غلبَت لحظاتها لتطفُوَ على سطح صفحات غرقَت
في بحر الشِّعر، لتسطر في عدَّة خواطر تحصرها
تركة!
وما يميِّزها عن غيرها هو أنَّها تركة عشق!
لذلك فهي تركة ليست قابلة للقسمة!
AED -
ترانيم قلب
هذا الكتاب إلى المتفائلين، المحبين للحياة، يتضمن مقالات وقصص عن تجارب من الحياة أكسبتني إياها الأيام، وأخطاء قد ارتكبتها بقصد أو بغير قصد؛ فتجرعت سلبية آثارها، لتختصر تلك المواقف في حياتك..
اقرأ كتاب (ترانيم قلب)، وتأكد بأن السعادة تكمن في بساطة قلبك دون التكلف.
AED -
ترانيم الأرواح
الكتاب عبارة عن رواية خيالية، تمثل تجربة فريدة عن فرص الحياة
في عالمين مختلفين لنفس الاشخاص، وتلك الأقدار العجيبة التي تخفي
في طياتها العدالة الخفية. كما يضم الكثير من المغامرات الخيالية التي
تذهب بك نحو رؤية أخرى للوجود. كما ترسم الرواية بعض السمات
النفسية الأصيلة في النفس البشرية، وتلك النوازع المحيرة، والأسئلة
التائهة عن أجوبتها دوماً في أنفسنا.كما تمثل شخصية البطل في الرواية
سراً خفياً يوضح وينبثق منه ما يخبرنا عن المدى الذي يمكن أن تتجاوزه
النفس البشرية للوصول إلى الحافة، حيث تكمن جميع مخاوفنا.AED -
تستطيع
في داخلك يوجد صوت داخلي لا يمكنك إنكاره أو تجاهله، صوت أحلامك التي سجنتَها ظُلماً، وأمنياتك التي بعثتَها إلى ذاكرة النِّسيان، وطموحاتك التي لَم تنعم بأشعَّة الحقيقة.
أعِدِ الاستماع إلى ذلك الصوت مرة أخرى.. إنَّه يدعوك للعودة مرَّة أخرى لمعركة الأحلام، ويطلب منك أن تعود مِن جديد لمحاولة تحقيق أهدافك.
تجاهَل كلَّ تلك الأصوات المحبِطة التي تَصدُر مِن عالَمك الخارجي، وَاسْعَ لطَرِق أبواب أحلامك مرَّة أخرى.
عُد إلى سفينة أحلامك، وكُن أنتَ قبطانها، وأَبحِر بها إلى موانئ السَّعادة.. هذه المرة ستكون لدَيك قوَّة أكبر لتحقيق الانتصار، فأنتَ تمتلك خبرة مِن محاولاتك السابقة ستُمَكِّنُك مِن تجنُّب الأسباب التي أدَّت لفشلك في محاولاتك السابقة لتحقِّق نجاحاً في محاولتك القادمة.
رغم كلِّ الظروف التي تعصف بعالمك، رغم كلِّ الرياح التي تسعى لإبعاد سحابة أحلامك عن أرض سعادتك، كُن قويّاً، واسْعَ لترجمة أحلامك على أرض الواقع، كن رقماً صعباً في كلِّ تلك المعادلات التي سعَت لتصفيَتك مِن معادلة الحياة.
تستطيع...
AED -
تشبهني...! ما عدا الأوكسجين
رواية "تشبهني ما عدا الأكسجين" رواية خيال علمي تسرد أحداثًا مستقبليَّة حدثَت عام 2100، بالتَّحديد في ألمانيا، وقد استُخدِم بعض الغموض في بعض الأحداث لتضيف المتعة للقارئ الكريم، وتجعله يتبيَّن بعض الأحداث قبل أن يقرأها، كما أنَّ التسلسل في الأحداث مِن المفترَض أن ينقل القارئ إلى جوٍّ مِن المتعة التي يفضِّلها الكثير.
AED -
تعالي
ليست هناك أي قاعدة في الحياة، إنَّها الحياة التي تستمر، وتجبرنا على الاستمرار والاختيار، جميع الاختيارات هي اختبارات بالأصل، واختياري لك يا سليم كان اختبارًا كنتُ فيه كسلَى جدًّا، ولكن زمن الماضي انتهى، وزمن الحب اندثر، والقلب معه رحل، وبتُّ ذكية جدًّا، لا أخاف الاختبارات ولا الاختيارات، ولكنِّي أخاف الصُّدَف يا سليم، أخاف الصُّدف، فإذا جاءت بك الصُّدفة، وجاء بك القَدَر مجدَّدًا سأعود كسلَى مِن جديد، وأحبُّك مِن جديد.. اذهب يا سليم ولا تعُد.
هذا الكتاب يتحدَّث عن القصص التي نخبِّئها فينا، ونجعلها ماضيًا، نعتقد بأنَّنا رمَيناه بعيدًا، واستطعنا البدء مِن جديد، ولكن كما تقول الفيزياء: لكلِّ فعل ردُّ فعل؛ لذلك كلُّ ما يحدث معنا يترك له أثرًا، يستيقظ في وقت ما دون أن ندري، ويجتاح حياتنا بشكل مِن الأشكال.
كما أنَّه يتحدَّث عن الاختلاف في المنظور الذي ننظر به إلى الأشياء، واختلاف ردَّات الفعل التي تؤدِّي أحيانًا إلى قرارات تجعلنا نخسر أغلى ما نملك.. كلُّ هذا في قصة حب.
يعزُّ عليَّ حتَّى وصف قصتنا بالفاشلة يا سليم؛ لذلك سأكتفي بقصة حب.
AED -
تعالي معي نلاحقه إلى تونس
عندما عاد سالم إلى لندن هذه المرة، لم تكن بريجيت بانتظاره في شقته كالعادة، واكتشف أنها كانت مع بطرس الذي أوصلها بسيارته إلى شقة سالم. وفي مشادة كلامية بينهما، أنذرته بريجيت بأنها ستقطع علاقتها معه؛ لأنها ليست سلعة يشتريها كما كان قد قال لها. فما كان منه إلا أن لكمها في وجهها فوقعت وارتطمت مؤخرة رأسها بطاولة القهوة الفولاذية.
رفضت السلطات اليمنية بسبب نفوذ والده طلب الإنتربول بتسليم سالم لشرطة بريطانيا، وبقي ممنوعاً بأوامر من والده من مغادرة البلاد.
لكن بعد فترة من الزمن سمح والده له بالسفر إلى تونس؛ للمشاركة في مباريات التنس السنوية شريطة أن يرافقه حارس تونس مسلح طوال بقائه في تونس.
عندها أقنع بطرس شقيقته الجميلة أنتونيا أن تسافر معه إلى تونس في نفس الرحلة، وأن تتظاهر بأنها سائحة لا تعرفه مطلقاً، وأن تغري سالم بجمالها ريثما يأخذ هو بثأره من قاتل حبيبته.. سالم.
AED -
ثقوب في القلوب
الثقوب قد تبدو كلمةً بسيطة لا نلقي لها بالًا ولكن إذا ما اخترقت حياتنا حينها ندرك أنه من الصعب تجاهلها فأثرها لا ينسى فهو شق وخرق نافذ من جانب لآخر، ودائمًا ينتج عنه تغير الأوضاع عن سابق عهدها، فالثقوب قد تخترق الكثير من الكيانات والمجتمعات الحصينة والقوية على حين غفلة فيصيبها الوهن والضعف وهي تظن أنها ما زالت تنعم بقوتها، ولا تدرك أن الثقوب بدأت تنخر في أوصالها وتخترقها ببطءٍ غير ملموس، وكلما تضاعف التوغل كلما زاد الوهن في هذه الكيانات وتمكَّنت الثقوب من إحكام سيطرتها على كل المفاصل التي اعتبرت عصية على الاختراق. ومما لا شك فيه أن الوهن والضعف ومن ثم الاختراق هو نتيجة حتمية لعدم التآزر والتماسك بين عناصر تلك الكيانات مما يفقَدَها قوَّتها وصلابتها وبالتالي يصبح من السهل تفكيكها والقضاء عليها.
وإذا ما نظرنا للمجتمعات من حولنا نجد أن الثقوب المقيتة تتفشى بين أفرادها بشكلِ أو بآخر فهي قادرة على اختراق قلوب البشر ونسيجهم الاجتماعي فتثقب أواصر المودة والرحمة والقربى والصداقة والجيرة التي تجمع بين أفراد المجتمع، فتضعف عزيمتهم وقوتهم وتحيل ما كان يربطهم من رباط وشيج إلى علاقات هشة ركيكة قابلة للزوال والتلاشي، وتختلف المصادر التي أدت لوجود هذه الثقوب فمنها مصدره الغرور والتعالي على الآخرين، أو التفاخر بالأموال والمكانة الاجتماعية، وأخرى مصدرها التفاخر باللون والهيئة، وقد يكون للعادات والتقاليد التي لا تمتُّ للدين بصلة دورًا كبيرًا في تغذية هذه الثقوب وبالتالي تفشي ظاهرة التنمر الاجتماعي الذي يفتك بالقلوب.
وهذا ما ستتناوله أحداث رواية ثقوب في القلوب حيث ستتطرق لمجتمع يقع في بلادٍ يمكن تشبيهها بالفسيفساء لكونها تضمُ أعدادًا كبيرة من الأفراد الذين ينتمون لأصول وأعراق وثقافات شتى، بعضهم وفدوا للبلاد من دولٍ قريبة فاستقروا وتعايشوا مع أهل هذه البلاد، ولهم عادات وتقاليد متشابهة وأخرى مختلفة عن عادات أهل البلد الأصليين، ورغم التباين والتنوع الثقافي الذي ساد في المجتمع، إلا أنهم استطاعوا التعايش والانسجام وتأثروا بطباع أهل البلد وشكّلوا معهم مجتمعًا متماسكًا حيث نجحت المودة والرحمة أن تجمع بين قلوب سكان الحي وأن تسبغ عليهم جوٌّ من الطمأنينة والاستقرار، وسادت بينهم حالة من التناغم والانسجام والتآخي لسنواتٍ طويلة.
وعلى الرغم من علاقات المودة والرحمة والصداقة التي نشأت بينهم إلا أن الأمر لم يخلُ من ظهور بعض المناوشات وحالات التنمُّر التي تطفو على السطح بين الفينة والأخرى، خاصة إذا ما اقترب أحدٌ من عرين العادات والتقاليد التي تربوا ونشؤوا عليها، فبرز التنمُّر فيما بينهم نتيجة سعي بعضهم للاستقواء على الآخرين بالقوة والسلطة والمكانة الاجتماعية أو المادية، أو الجسدية، أو التفاخر بالعرق أو الجنس، أو اللون، فثمة أمور لم يتمكن البعض من تجاوزها أو التغاضي عنها فهي موروثات ترسَّخت في العقول والقلوب وتم تداولها عبر أجيالٍ طويلة وإن كان بعضها لا يمُتُّ للدين بصلة، ولم يقتصر هذا التصرف على فئة أو طبقة اجتماعية دون أخرى، ولكنه طال أيضًا الأفراد الذين ينتمون لأعراق وثقافات مختلفة فبرز التنمر اللفظي، أو البدني أو، أو العاطفي، ونشر الشائعات والفضائح.. كل هذه السلوكيات العدوانية كانت بمثابة الشرارة التي جلبت معها الآلام وعمقت الهوة بين البعض منهم.
فهل سيتمكن أبطال هذه الرواية من تجاوز تنمُّر الماضي ويصفحوا عن الثقوب المؤلمة التي أدمت قلوبهم ليحظوا بحياة أكثر سعادة؟ هذا ما ستتعرفون عليه عند قراءتكم لأحداث رواية ثقوب في القلوب.
AED -
ثلاثون منفذاً للمشاعر
مَن هو؟ يقال إنَّهُ أعنف درجات البرد، وأشدُّ مِن حرارة الصيف التهابًا، وهو أدفأ مِن فصل الربيع.
مجهول الجنس، قد يكون هو أروع شابٍّ بالنسبة لفتاة، وأرقَّ فتاة بالنسبة لِرجل المادَّة المتحوِّلة لسائل في الدموع، وصلب في كلِّ مناسبة سعيدة، وبخار في زفير العُشَّاق.
الحاجة المُلِحَّة صعبة الإرضاء في ماذا؟
الشُغل الشاغل أكبر مِن أي مهنة، التعريف الذي لا يملك معرِفة المكان الأوحد الذي تصلهُ الروح قبل الجسد، الفرحة الأعظم من لو ملكت عالم ديزني الذي رافَقَ كلَّ تطوُّر في الأرض واكبَ أقدَم مُوضة في زمن الرُّومي، وواكَبَ أحدث مُوضة في القرن الحادي والعشرين.
AED