مُستَحسَن يقرأ
-
كن – إيجابي (B+)
أفكار وخبرات بُنِيَت في قالب مِن المهارات الحياتية، وتمَّ نَسجها في كتاب اختار له الكاتب عنوانًا وهو "كن إيجابيًّا".
ينساب المحتوى على شكل أربع حُزَم تعزِّز تفكيرك الإيجابي: أفعال السعادة العشرة، مهارات ليختار العقل مساره الإيجابي، تعزيز العادات الإيجابية، كُن كي يتكوَّن العقل الإيجابي.. تاركًا الخيار للقارئ أن يبدأ مِن حيث يريد.
أراد الكاتب صقل أفكاره في كتاب ممتع يقدِّمه إلى متخصِّص أو إلى هاوٍ ليرتاد كتابًا مفتوحًا مِن الجهات الأربع!
هذا التنسيق يدفعنا إلى ملاحقة حزمة المهارات بإدراك ووعي مِن خلال فهرس المحتوى أو القراءة التسلسلية للكتاب، كونه يحتضن مهارات متفردة ومتَّصلة في نسيج ينساب بلُغة بسيطة، وبتقسيمات بينية غير متعبة.
كقارئ ستجد في نفسك المتعة لقراءة الحزمة كاملة، وقد تدفعك موجات التفاؤل للاستمرار بالقراءة، أو ربَّما قد تكتفي بمهارة حياتية تقرؤُها قبل النوم أو عند الصباح، فتتفكَّر بها، وتترك في ذاتك رغبة إيجابية لقراءة متجدِّدة.
"كن إيجابيًّا" شكل جديد مِن الكتابة المتفائِلة، كُتِبَت بِحُرِّيَّة لتقرأ بِحُرِّيَّة!
AED -
كنوز في الغابة
يحتوي هذا الكتاب على قصص قصيرة ومشوِّقة للأطفال، تروي وتغرس في الأطفال قيمًا ومبادئ إنسانية وأخلاقية يتَّسِم بها العظماء والحكماء، تتجسَّد عبر حيوانات الغابة بأسلوب مشوِّق وممتع.
AED -
كنت ذات يوم
ما يمضيه الكتاب ما هو إلا تدوينة بسيطة لبعض ما يراوِدنا مِن مشاعر وأحاسيس.. ما هو إلا جزء ممَّا تختلج به القلوب عندما يزورها الحبُّ بكلِّ أحلامه وعذاباته.. عندما يغمرها الشوق والحنين، وتعصف بها الخيانة والخذلان ليُولَد الكُره مِن رحم المحبَّة، لتبدأ ملحمة شعرية لتخطَّ ما يرسمه هذا الكتاب مِن صُوَر.
AED -
كافيين
الأرواح وما تحتويها من مشاعر:
كيف أحب أن أشعر أو لا أشعر، كيف أحب نفسي بكل الشعور الذي يعبر بي.
كيف أتحكم وأفهم وأعرف، كيف أسمح ولا أسمح، كيف أبيح لقلبي أن يطير أو لا، كيف أحب ذاتي ومن حولي من أرواح وظروف، كيف أتنفس حياة صحية قوية لكل حواسي الجميلة، كلوحة ليس لها مثيل وصامدة.
إذا الحياة تحدث، فالحبُّ أيضاً، والمشاعر، بكل ما فيها من حلو ومر.
AED -
كان يا ما كان
الْمَجْمُوعَةُ الْقَصَصِيَّةُ عِبَارَةٌ عَنْ تِسْعِ قِصَصٍ، وَكُلُّ قِصَّةٍ تَحْمِلُ مَفْهُومًا وَصِفَةً مَا تَمَّ سَرْدُهَا بِصُورَةِ قِصَّةٍ خَيَالِيَّةٍ، سَوَاءٌ بِشَخْصِيَّاتٍ أَوْ حَيَوَانَاتٍ أَوْ نَبَاتَاتٍ؛لِتَجْعَلَ لِلْمَجْمُوعَةِ تَنَوُّعًا شَيِّقًا وَمُمْتِعًا.َِالْمَجْمُوعَةُ الْقَصَصِيَّةُ هِيَ بِالْأَصْلِ قِصَصٌ كُنْتُ أَسْرِدُهَا عَلَى أَطْفَالِي لِغَرْسِ بَعْضِ الْمَفَاهِيمِ الْجَمِيلَةِ فِيهِمْ، كَالشَّجَاعَةِ، وَالْقَنَاعَةِ، وَالصِّدْقِ، وَالثِّقَةِ بِالنَّفْسِ، وَغَيْرِهَا بِطَرِيقَةٍ قَصَصِيَّةٍ مُشَوِّقَةٍ.
AED -
كان لي وطن
للحقيقة دائماً وجه آخر لا نعلمه، فهي ليست مطلقة، فلكل إنسان منا واقع وظروف تختلف باختلاف أحداث حياته وحبكتها، وعليه اختلف تفسيره لمعطيات الحياة من حوله.
أحيانا كثيرة لا نصيب في الحكم ونُسيئ الظن بمن نحب من حولنا، فقط لأننا لم نتكلف عناء النظر من خلال عدستهم ولبس قبعاتهم، وعليه تدور أحداث هذه الرواية.
يوسف وكوثر زوجين من بيئات مختلفة، أثَرت على تعاطيهم مع أحداث الحياة الاجتماعية والسياسية من حولهم، إلا أنهم اتفقوا على أن الاختلاف لن يفسد للود قضية. وفي حوار ديلكتيكي تدور أحداث هذة الرواية بين الأبطال وسرد مفصل لقصصهم وظروفهم يتمخض عنه حبكة واحدة، وبإختلاف الظروف تختلف التفاسير فهل يدوم الود في خضم الحياة؟
تدور أحداث الرواية في مواقع مختلفة في نيويورك وفي الخليج العربي وسوريا بين كوثر ويوسف وأبطال آخرين من الهند وبلغاريا والبوسنة والجزائر، الكل يحكي روايته والكل يحكي وجهه الآخر من القصة.AED -
كانت
بكل ما تحمله "كانت" من معاني ذكرى ساحقةٍ لقلبي،
كانت لي وطناً بعدما سارت بي الأيام مشرداً،
كان الحب لا يعترف بي، إلى أن اعترض حسنها طريقي؛
كأنها فرصتي الوحيدة للحياة.
احتضننا القدر الذي ألزم لاحقاً بانتزاعها عني بعيداً،
بعيداً حيث اللاعودة.
AED -
كانتا رتقًا
وطوى العروضَ على يديْ شمّاعة
وعلى تفاعيل النَّشاز صرخْ،
صرخْ..
وانزاح كالسكران عمقَ كلامه،
لغةً مثاليةً وموسيقى... إلخ
AED -
كارفان
ليسَت سارة كمعظم الفتيات؛ فهي الجميلة التي لا تكترث لجمالها، لربَّما لَم تدرك وجوده لأنَّها تعلَم يقينًا أنَّ الجمال يشعُّ مِن الداخل العميق لينير الحاضر والمستقبل.
تابعَت شغفها وإبداعها في تصميم المجوهرات، ليقودها قدَرها لتاجر المجوهرات الذي آوى رجل عصابة محترفًا يعمل لصالح عصابة دولية للإتجار بالبشر، استدرجها ومجموعة مِن الطامحات للصحراء بهدف خطفهنَّ وإجبارهنَّ على الانضمام لعصابة دولية للإتجار بالبشر.
رياح الصحراء هبَّت كما تشتهي سارة التي قاومَتهم بشراسة ولَم تستسلم، حتَّى وجدها رجال البدو الأشاوس لينقذوها وزميلاتها مِن براثن الأفاعي البشرية المتربِّصة دومًا لتقود إلى مصير مجهول.
AED -
كتاب الطريق
سَبر لاوتزو عميقًا بتجاربه وسط حَقائق عِلم الحَياة، فاكتشَف أنَّ التَّناقض موجودٌ فقط على القِشرة الظاهريَّة، وأنَّنا كلَّما أصبَحنا أكثر وحدةً أصبَحنا أكثر اكتِفاءً وموَدَّة، وكلَّما قلَّ تعلُّقُنا فيما نُحِبُّ حضَر الحبُّ أكثر في القُلوبِ، وكلَّما تاقَت بَصيرتُنا إلى ما يتَعدَّى الخير والشرّ تجسَّد فينا الخير أكثر.
تَرتكِز حِكمة لاوتزو على فلسَفة "فِعلُ اللا فِعل – doing not-doing" التي فُهِمَت خطأً على أنَّها فلسفةٌ انهزاميَّة سلبيَّة لا تطمَح إلى الجدِّ والأمَل، ولكنَّ اعتقادهم هذا بعيد كلَّ البُعد عنِ الحقيقة والعقل.
فكَم مِن رياضيٍّ مُحترِفٍ دخَل حالة وَعيٍ لجَسَدِه، فاعترَفَ أنَّ تأديَة الحركةِ المُناسِبة، أو تسديد الضَّربة الغالبة تأتي مِن تلقاءِ نفسِها بلا جهدٍ، دُون أيِّ تدَخُّل للفِكر الوَاعي الإراديِّ عن قَصدٍ، فهذا مثالٌ حَيٌّ لنَظريَّة اللا فِعل؛ حيث تكون أرقَى درجات الفعل، عندها تلعبُ اللُّعبَة ذاتها، وتنظِّم القصيدَة قافياتها، ولا تستَطيع أن تُفرِّق الرَّاقصَة عن رقَصَاتها، وعِندَها "حين لا تفعَل شيئًا، لا شَيءَ يَبقَى ناقصًا، بل حينها يتِمُّ الفِعلُ".
لا تفعَل شيئًا لأنَّ الفاعلَ اندمَج بكلِّ كيانِه في الفِعل، كما يتحوَّل الوُقود إلى لهيبٍ مُشتعِلٍ، فهذا "اللَّا شيء" هو بالحقيقة كلُّ شيءٍ، إنَّه يحدُث عندما نثِق بالعَقل الكُلِّي للكَون العظِيم، بالطَّريقة نَفسها التي يثِق فيها رياضيٌّ أو راقِصٌ بالوَعي الأعلَى لجَسَدِه السَّليم؛ هذا يُفسِّر تَركيز لاوتزو على اللِّين، فأيُّكم مَن رأى مُحترفًا لرياضة "الآيكيدو - Ikido"، أو "التاي تشيt’ai tchi - " يفعَل اللا فِعل يُدرك مدَى قوَّة هذه القُدرة اللطيفة.
إنَّ تعاليم هذا الكتاب هي تعاليم أخلاقيَّة بكلِّ ما تَعنيه الكلمة، مُتحرِّرة مِن فِكرَة الخطيئة، كَبيرة كانَت أَم صَغيرة، حيث لا يَرى لاوتزو في الشَّرِّ قُوًى يجب أن تُقاوَم، إنَّما هُو ببساطة غمُوضٌ، وحالة مِن الأنانيَّةِ غيرِ المنسجِمةِ مع المَجرَى الطَّبيعي للعالَمِ، كذلك الحَال مع الزُّجاجِ المغبَّر؛ فهو لا يسمَح بدُخولَ أشعَّة الشَّمس أو ضَوء القمر، إنَّ تحرُّرَه هذا مِن تحديدِ الأخلاق في أُطُر يُتيح له قدَرًا كبيرًا مِن الرَّحمة والتَّعاطُف مع الخطَّائين وفاعلِي الشَّر.
AED -
كرنفال
كان القناع وسيلتها.. كان المنظر خلفيته..
أين أمي؟ وما أنا؟
عين لندن وأشجار (الماهوغني)...
هل فكرنا يوماً خارج الصندوق؟!
إن فعلنا ذلك؛ فربما دخلنا في صندوق آخر...!
أليس كذلك؟!
AED -
ويكبر الطفل
سَيَكبُرُ الطِّفْلُ وَيَرْسُمُ بَسْمَةً
وَيَكبُرُ الطِّفْلُ وَيَزْرَعُ شَجَرَةً
وَيَكبُرُ الطِّفْلُ وَيَسقِيَ زَهْرَةً
ويَكْبُرُ الطِّفْلُ وَيُدَاوِيَ جُرْحاً
وَيَكْبُرُ الطِّفْلُ وَيُعَمِّرُ وَطَناًAED