أشعِل النار!

إجمالي الصفحات 204
غلاف عادىكتاب إلكتروني
إزالة
FacebookTwitter
رمز SKU المنتج: غير محدد التصنيف:

الوصف

فقدَ كريستيان ويليامز والدَه عندما كان يبلغ من العمر ستّ سنواتٍ فقط
طوّر شخصية شديدة الانضباط وتنافسيَّة ولَم يعتمد قطّ على أحد
كان عليه أن يجِد طريقه كصبيٍّ ينمُو إلى رجل
قد يقول البعض: إنه مثل الآلة، ولا يشعُر بالعديد منَ المشاعر المؤلمة التي يشكو منها الكثير من الأشخاص الآخرين.
وثَّق والده السنوات الأربع الأخيرة المُؤلمة مِن حياته في مذكّرات احتفظَ بها كريستيان حتَّى بلغ السن المناسب وقرّر قراءتها.
ما حدث لحياة كريستيان بعد أن قرأها كان علامة على أنَّ والده لا يزال يُرشده من الأعلى. يأخذك كريستيان في رحلة لمعرفة مدى تأثير حياة والدينا علينا، في السرَّاء والضرَّاء.

وُلِد كريستيان ويليامز ونشأ في بلدة صغيرة في جنوب ويلز تسمى ميرثير تيدفيل. كَبُر بدون أب حيث توفي والده في عمر 29 عامًا في حريق مأساوي عندما كان عمر كريستيان ست سنوات فقط. لم يكن هذا الفقدان الوحيد الذي عاشه كريستيان.

واجه كريستيان أوقاتًا مضطربة حتى بلغ من العمر 15 عامًا، وذلك عندما وجد ملاذه ونفّس عن كل إحباطاته وغضبه وألمه وارتباكه في قاعة الرياضة، وهذا هو المكان الذي تعرّف فيه على نفسه. لقد وجد طريقة لتحويل كل هذه الطاقة السلبية إلى نتيجة إيجابية. مما ساعده على تطوير بنية بدنية ساعدته في الفوز ببطولات متعددة في كمال الأجسام وأخذته إلى مهنة غيرت حياة الكثير من الأشخاص الآخرين.

لقد تغلَّب على خوفه من التحدث في الأماكن العامة وهو الآن متحدث دولي يقود أيضًا فريقًا من المتحدثين الآخرين الذين يسعون جميعًا لتغيير العالم من خلال قوّة الصّوت. يستثمر الكثير من وقته في العمل على نفسه وجسده وعقله وروحه، وهو ما يشجع الآخرين على القيام به من خلال موهبته الجذابة.

ما يعرفه يعرفه، وما لا يعرفه لا يَدَّعِي معرفته. طوال حياته، مر بالعديد من الأوقات المهمة حيث تم إرشاده من الأعلى من خلال اتصال روحي.

ما تَعلّمه هو أن الطريق إلى المعرفة هو طريق وحيد، وهو هكذا لسبب وجيه.

لقد ساعده والده بعد موته أكثر مما أعانه في حياته، وقد وهبه الوعي بحضوره.

يعتقد كريستيان أننا موجودون في هذه الحياة لفترة قصيرة، ولدينا سيطرة على تجاربنا، إنها مجرد مسألة اختيار، فلماذا لا نجعله أفضل خيار ممكن.

معلومات إضافية

الوزن غير محدد
التنسيق المتوفر

,

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “أشعِل النار!”