فريحة وهلة

هذه قصة فتاة تعلَّمَت كيف تبتسم تحت سماء ملبَّدة بالغيوم، وكيف تتجاوز العواصف التي قد تواجهها في حياتها. لَم تستسلم أبدًا، تواجِه الصعوبات، وفي عينيها لمعة الأمل. كان لديها أسلوب خاص في إيجاد الفرح حتَّى في الأمور الصغيرة، مثل قطرات المطر على الرصيف، أو تغريد الطيور في الصباح. عندما تتحدَّاها الظروف هل ستستسلم؟ بالطبع لا، ولكنَّها أيضًا أيقنَت بأنَّ الاستسلام في بعض الأحيان ليس دائمًا علامة ضعف، بل هو دليل على القوَّة والحكمة، ويتطلَّب الشجاعة في التخلِّي عن أمور لَم تعُد تلائِمنا ولا تلبِّي رغباتنا. وقد أدَّى إيمانها وتفكيرها النقيّ إلى اتِّباع فكرة أن "لا يوجد عذر" هو الطريق لتحقيق مصيرها. بالتأكيد سوف يكون القادم أصعب، ولكن لدى هذه الفتاة إيمان ينبع مِن كلِّ جزء مِن وجودها، كما أنَّها على ثقة عميقة بأنَّ الله سوف يهديها خلال الظلام ويقودها نحو النور.

FacebookTwitter
x