أنت لم تخلق عبثاً

إجمالي الصفحات 74
غلاف عادىكتاب إلكتروني
إزالة
FacebookTwitter
رمز SKU المنتج: غير محدد التصنيف:

الوصف

هذا الكتاب هو خلاصة تجاربي في الحياة، هناك فترة ليست بقصيرة من عمري مررت بها بتجارب وصعوبات وتحديات تتجاوز سني كثيراً بذلك الوقت. تمسَّكتُ بحبل الله وتجاوزت تلك المِحَن بنجاح، واليوم ربي يكافئني بتحقيق حلمي منذ طفولتي؛ وهو أن أؤلف كتاباً يطرق الأبواب وتستقبله القلوب بحب وسعادة، وهذا الكتاب هو عبارة عن مدوناتي والتي تشمل 50 مدونة، والتي دونتها بحب وشغف وبلا توقف، ونصوصها من واقع حياتنا اليومية، حيث من خلالها قمت بإيصال فكرة عدم اليأس والاستسلام، والمضي قدما بتحقيق أحلامك وطموحاتك بشكل مستمر وبلا تذمر، وفي نهاية كل مجموعة من المدونات كانت لي ومضة سعادة استوقفتني لأبث السعادة لقلوبكم. أفكار مدوناتي استقيتها من كل ما هو حولي، فكل شيء خلقه الله تعالى في كوكبنا الصغير كان بالنسبة لي كعنوان لإحدى مدوناتي، ثم أطلقت العنان لنفسي بوصف ذلك المنظر بإيجابية مفرطة، تجعلنا نؤمن بقوتنا وقدرتنا على تحدي أنفسنا والتغلب على ضعفنا، وكشف مَواطن ومكامن الإبداع في داخلنا. كل مدونة كانت تمثل رغبتي الجَمَوح بإثبات قوتي الذاتية وقدرتي على الإنجاز، وأحببت أن أعمل على إيصال تلك المشاعر وقوتي للجميع من خلال تلك المدونات. نعم أيها الإنسان أنت لم تخلق عبثاً، خلقك الله لهدف سامٍ وأنت أهل لذلك. عليك أن تكتشف نفسك وتبحث عن جواب لسؤالك: لماذا خلقك الله؟ وحين تكتشف نفسك ومواهبك وتسعى لتحقيق طموحاتك، ستعلم يقيناً بأنك “لم تخلق عبثاً”. وأنا كمؤلفة أساعدك بإذن الله تعالى لتكتشف ذلك، من خلال مدوناتي في هذا الكتاب. ستجد نفسك تقرؤها بشغف وبلا توقف، لتصل الصفحة الأخيرة منه وتطلب المزيد؛ لأنك بإذن الله تعالى ستتجه لصقل مواهبك وإنجازها بعد أن تكتشف تلك المواهب المدفونة بداخلك وتظهرها. إنني متأكدة من أن هذه الـ 50 مدونة ستأخذ بيدك إلى طريق النور.

الكاتبة شخص إيجابي يرى الحياة بنظرة تفاؤلية، ولها هدفها الخاص بكل خير تقدمه وتعمله. هي تعلم يقيناً بأننا خُلِقنا لنعمِّر الأرض فعلاً وقولاً، وقد مرَّت في حياتها بأسوأ العقبات وأصعب الظروف، ولكنها تحدتها بفضل الله أولاً، ثم بقوتها الداخلية. وبما أنها ابنة الإمارات، وهي دولة لا تعرف المستحيل، فلم تجد مستحيلاً لكل أحلامها.

معلومات إضافية

الوزن غير محدد
التنسيق المتوفر

,

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “أنت لم تخلق عبثاً”